يعتبر نقص السمع فى حد ذاته من الأمور العارضة وليست
المرضية ، الأمر الذى يعنى إمكانية علاجه سواء دوائيا أو جراحيا عند التدخل السريع
والمبكر ، وللعلاج لابد أولا من تحديد العامل المسبب لنقص السمع ، لذا فقد تم
تقسيم نقص السمع إلى نوعين أساسيين ، وهما ..
1. نقص السمع التوصيلى : ويقصد به وجود خلل فى عملية نقل الموجات الصوتية ،
الأمر الذى يعنى وجود هذا الخلل إما فى الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى ، ولعل أهم
أسباب نقص السمع التوصيلى ..
·
إلتهاب الأذن الخارجية أو الوسطى .
·
حدوث إنسداد فى قناة الأذن الخارجية ، وذلك
إما لوجود جسم غريب ، أو تراكم الإفرازات الشمعية ، أو إلتهاب وتورم النسيج المبطن
لهذه القناة .
·
تصلب العظيمات الثلاثة ( المطرقة ، السندان
& الركاب ) الموجودة فى الأذن الوسطى .
·
إنسداد قناة إستاكيوس ، التى تصل الأذن
الوسطى بالبلعوم .
2. نقص السمع الإستقبالى : ويقصد به وجود خلل ما فى عملية إستقبال الموجات
الصوتية ، الأمر الذى يعنى وجود هذا الخلل إما فى الأذن الداخلية ، أو العصب
السمعى ، ولعل أهم هذه الأسباب ..
·
التعرض لحادث شديد أو أصوات عالية جدا ، كما
فى الحروب والإنفجارات .
·
وجود عيب خلقى فى الأذن الداخلية منذ الميلاد
.
·
حدوث كسر فى قاع الجمجمة نتيجة لصدمة قوية
مباشرة .
·
إلتهاب العصب السمعى ، أو تورمه سواء كان
ورما خبيثا أو حميدا .
·
نقص حدة السمع الناتج عن الشيخوخة .
·
الإصابة بداء " منيير " ، ويقصد به
زيادة ضغط السائل الذى يوجد بالدهاليز الموجودة بالأذن الداخلية ، حيث يعانى
المريض من نقص السمع ، والذى يكون مصحوبا عادة بدوار شديد وعدم القدرة على حفظ
التوازن .
وللتشخيص المبدأى لنقص السمع لابد من ملاحظة بعض الظواهر ، هذه الظواهر فى
حالة ملاحظة إحداها أو أكثر ، فلابد إذن من سرعة العرض على طبيب متخصص ، لإجراء
بعض الفحوصات التشخيصية لتأكيد الأمر من عدمه ، وتشتمل هذه الظواهر على مايلى ..
·
السمع بإحدى الأذنين بصورة أقوى من الأخرى .
·
الشعور بإنسداد فى إحدى الأذنين أو كلتاهما .
·
عدم القدرة على سماع الهمس الذى يسمعه
الآخرون .
·
الشعور بأن حدة السمع بين الضجيج أقل من
الآخرين .
·
الشعور بالدوار وعدم القدرة على الإتزان من
حين لآخر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق